رياض الصالحات
تأليف /بدران العياري
أستاذ الحديث وعلومه المساعد
بجامعة الأزهرالمقدمة
***
وواضح من خلال النصوص أن جل هذه الروايات روتها النساء إلا أن يكون الرجل طرفا في القصة فيشارك في الرواية من هذه الحيثية ، فالنساء الأول هن أبطال ورموز هذا الكتاب من أجلهن خرج هذا الكلام من فم النبي صلي الله عليه وسلم ،بوحي الله له ، ليكون بعدُ مثلا يحتذى ، ونبراسا يهتدي به في الظلمات .
مع التنبيه علي أني لا أورد هنا إلا ما صح علي الأقل عند بعض أهل العلم وأنا في قضايا التصحيح والتضعيف _ ههنا_ مقلد أنقل كلام أهل العلم علي الحديث صحة وضعفا بلا مناقشة ، ولعلي في طبعة لاحقة أدرس النصوص التي تحتاج إلي دراسة_ وهي غالبا ما يحسنه الترمذي ، وأقل منه ما يحسنه مع الاستغراب ، وما يسكت عنه أبو داود ، ويحسنه الألباني فهي مظنة كونها مختلف فيها ، وفيها مجال للأخذ والرد ، والتعقيب والنقد والله من وراء القصد .
عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ أَنَّهَا أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا لِلرِّجَالِ ، وَمَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } الْآيَةَ ([1])
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى { أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ } ([2])
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، يُذْكَرُ الرِّجَالُ وَلا يُذْكَرُ النِّسَاءُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَأَنْزَلَ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ([3])
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ([4])
× قال أبو حاتم رحمه الله : تفرد بهذا الحديث عبدالملك بن عمير من حديث أبي سلمة وما رواه عن عبدالمليك إلا هدبة بن المنهال وهو شيخ أهوازي
([1]) أخرجه الترمذي ( 5 / 354 / 3211 ) .و قَالَ :هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَإِنَّمَا نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ و صحح إسناده الألباني
([2]) أخرجه الترمذي ( 5 / 237 / 3023 ) قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره
([3]) أخرجه الحاكم ( 2 / 451 / 3560 ) . قال الذهبي قي التلخيص : على شرط أخرجه البخاري و مسلم
([4]) ابن حبان ( 9 / 471 / 4163 ) . قال شعيب : حديث صحيح
وواضح من خلال النصوص أن جل هذه الروايات روتها النساء إلا أن يكون الرجل طرفا في القصة فيشارك في الرواية من هذه الحيثية ، فالنساء الأول هن أبطال ورموز هذا الكتاب من أجلهن خرج هذا الكلام من فم النبي صلي الله عليه وسلم ،بوحي الله له ، ليكون بعدُ مثلا يحتذى ، ونبراسا يهتدي به في الظلمات .
مع التنبيه علي أني لا أورد هنا إلا ما صح علي الأقل عند بعض أهل العلم وأنا في قضايا التصحيح والتضعيف _ ههنا_ مقلد أنقل كلام أهل العلم علي الحديث صحة وضعفا بلا مناقشة ، ولعلي في طبعة لاحقة أدرس النصوص التي تحتاج إلي دراسة_ وهي غالبا ما يحسنه الترمذي ، وأقل منه ما يحسنه مع الاستغراب ، وما يسكت عنه أبو داود ، ويحسنه الألباني فهي مظنة كونها مختلف فيها ، وفيها مجال للأخذ والرد ، والتعقيب والنقد والله من وراء القصد .
عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ أَنَّهَا أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا لِلرِّجَالِ ، وَمَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } الْآيَةَ ([1])
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى { أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ } ([2])
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، يُذْكَرُ الرِّجَالُ وَلا يُذْكَرُ النِّسَاءُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَأَنْزَلَ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ([3])
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ([4])
× قال أبو حاتم رحمه الله : تفرد بهذا الحديث عبدالملك بن عمير من حديث أبي سلمة وما رواه عن عبدالمليك إلا هدبة بن المنهال وهو شيخ أهوازي
([1]) أخرجه الترمذي ( 5 / 354 / 3211 ) .و قَالَ :هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَإِنَّمَا نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ و صحح إسناده الألباني
([2]) أخرجه الترمذي ( 5 / 237 / 3023 ) قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره
([3]) أخرجه الحاكم ( 2 / 451 / 3560 ) . قال الذهبي قي التلخيص : على شرط أخرجه البخاري و مسلم
([4]) ابن حبان ( 9 / 471 / 4163 ) . قال شعيب : حديث صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق